إنقاذ البشرة: التعرف على طبيعة الترطيب وأهدافه مقابل زيادة الرطوبة بالبشرة
ما رأيكِ في الاستيقاظ صباح يوم، والنظر إلى المرآة، لتجدي بشرتكِ تشع بالحيوية بصورة إيجابية؟ وبخاصةٍ إذا كان ذلك مصاحبًا لغياب جفاف البشرة، فقط بشرة نديّة ومنعشة ومشعة بصورة لا تُقاوم، مما يجذب الأنظار ويعزز الثقة بالنفس.
هنا، في هذه المدونة المعلوماتية، سنكون مرشدكِ الموثوق في هذه الرحلة التحولية، لنكِشف أسرار بشرتكِ من خلال كشف حكمة العصور التي يمكن أن تساعدكِ في فكِ رموز بشرتكِ.
يتجاوز الترطيب وزيادة الرطوبة بالبشرة كونهما مصطلحات فحسب في عالم العناية بالبشرة. إنهما من بين مبادئ العناية الأساسية، ويقدم كِلاهما فوائدًا رائعة لبشرتكِ. سواء كِنتِ في بداية رحلتكِ في العناية بالبشرة أو كِنتِ خبيرة في ممارسات الجمال، ستساعدكِ هذه المدونة في تحقيق بشرة خالية من العيوب.
لذا، استعدي للانطلاق في هذه الرحلة الجمالية مع The Bubble Wrap، لتبدئي رحلتكِ نحو بشرة أكثر صحة وسعادة الآن من خلال مراعاة الترطيب.
فهم الترطيب: 4 فوائد له
دون النظر إلى نوع بشرتكِ، سيكون المرطب منتجًا أساسيًا لا غنى عنه في مجموعة العناية ببشرتكِ، حيث يُبقيها منعشة ومرطبة. مع تقدمنا في العمر، تفقد الغدد الزيتية التي تحافظ على صحة البشرة قوتها، مما يجعلها تنتج كِمية أقل من الزيوت.
مكافحة مشكِلات البشرة
ماذا ينبغي لكِ اختياره عندما تجف بشرتكِ، الترطيب أم زيادة الرطوبة بالبشرة؟ بالنسبة للبشرة الجافة، يمكِن أن تظهر مشكِلات كِثيرة بسبب عدم التوازن في درجة الحموضة في بشرتكِ. قد تلاحظين زيادة في الاحمرار وحتى ظهور حب الشباب أو لمعان البشرة بسبب إفراز الزيوت المفرط.
لتجنب مثل هذا الوضع، استخدمي مرطبًا يعادل درجة الحموضة في بشرتكِ. على سبيل المثال، إذا كِانت بشرتكِ جافة، ستكون بحاجة إلى الزيت والترطيب العميق. لذا، اختاري مرطبًا زيتيًا. ومع ذلكِ، إذا كِانت بشرتكِ دهنية أو مختلطة، فينبغي لكِ اختيار منتجًا يمنح بشرتكِ الرطوبة دون زيادة لمعانها.
الشعور بالشباب والظهور بمظهر شاب
تخضع بعض مناطق البشرة للتجديد الخلوي بصورة أكثر من غيرها، مثل: الأذنين والرقبة والصدر والمناطق الوجهية. كما أن البشرة الجديدة والنضرة في هذه المناطق أكثر عرضة للضرر الناتج عن أشعة الشمس والظروف الجوية، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد. وعلاوةً على ذلك، تُظهر هذه المناطق مقاومة أقل في حالة الصدمة. لذا يعمل الترطيب الدوري على تجديد بشرتكِ. تعلمي كيفية الحصول على بشرة مرطبة بواسطة المرطب.
مكافحة التجاعيد
لا أحد يرغب في الشيخوخة المبكرة، ويمكن لإدماج المرطب في روتينكِ اليومي أن يقلل بصورة فعالة من ظهور التجاعيد. تبدو البشرة المرطبة أكثر انتعاشًا، وتحتوي على عدد أقل من التجاعيد المرئية، حيث تملأها.
دون النظر إلى الطقس، يمكِن أن يؤدي التعرض المستمر للعوامل القاسية مثل: الرياح والحرارة والمواد الكِيميائية وتغيرات المناخ، بالإضافة إلى الغسيل المتكرر، إلى تجفيف البشرة وانطفائها.
يشكل استخدام المرطب المناسب درعًا واقيًا، حيث يحمي بشرتكِ من الضرر البيئي، والأشعة فوق البنفسجية الضارة، والتلوث. يعزز الترطيب من صحة خلايا البشرة ويحافظ عليها، لتتمكني من تحقيق بشرة متألقة.
تعزيز دورة تجدد خلايا البشرة
هناك سبب آخر مهم لأهمية المرطب يكمن في قدرته على تعزيز وظيفة خلايا البشرة وتسريع دورة خلاياها. يشير تدوير خلايا البشرة إلى التخلص من الخلايا الجافة والميتة من أعلى طبقة للبشرة، لتحل محلها بشرة جديدة وصحية.
يمكِن أن يساعد التدوير المتزايد للخلايا في معالجة مشكِلات البشرة المتنوعة مثل: حب الشباب والتجاعيد والخطوط الدقيقة، مما يعزز من بشرة أكثر إشراقًا وشبابية خالية من البقع الداكِنة والعيوب والتصبغ.
دعينا نتجول في هذا الجانب الأساسي، الترطيب مقابل زيادة الرطوبة بالبشرة. اغمري نفسكِ في فن اختيار المرطب المثالي.
اختيار المرطب المناسب لنوع بشرتكِ
هناكِ ثلاث تركِيبات للمرطبات:
المرطبات التي تقلل من فقدان الرطوبة.
المطريات.
المنتجات المطبقة على رطوبة البشرة.
إذاً، ما هو الفرق بين هذه الثلاثة؟ وما هي المرطبات المثالية لبشرتكِ في هذا الجدل بين الترطيب وزيادة الرطوبة بالبشرة؟ دعينا نرى ذلك بالتفصيل.
متى ينبغي استخدام المرطبات التي تقلل من فقدان الرطوبة؟
تناسب البشرة الدهنية.
على الرغم من أنه من المعروف أنها جيدة لترطيب البشرة، إلا أنها أكثر فعالية عند استخدامها مع عوامل مرطبة أخرى. من أمثلتها:
حمض الهيالورونيكِ.
الجلسرين.
البروبيلين غليكول.
اليوريا.
الصبار.
السوربيتول.
حموض الألفا هيدروكِسي أو AHAs.
استخدمي هذه المنتجات مع المطريات والمرطبات الأخرى التي تحتفظ بالترطيب داخل البشرة. تحتوي بعض التركِيبات حتى على حمض الجليكوليكِ وحمض اللاكتيكِ. تعزز هذه المكونات من نسيج البشرة، مما يكشف عن بشرة أنعم وأكثر إشراقًا. أضيفي لروتينكِ أفضل مرطب للبشرة الحساسة من العلامة التجارية سوم باي مي Some by MI.
متى ينبغي استخدام المطريات؟
مناسبة للبشرة العادية والجافة والمختلطة.
إذا كِنتِ تبحثين عن مرطبات تنعم بشرتكِ وتلينها، فستحتاجين إلى المطريات. في صراع الترطيب مقابل زيادة الرطوبة ببشرتكِ، تعيد المطريات إصلاح التشققات في حاجز بشرتكِ.
تؤدي المطريات دورًا مزدوجًا، حيث تقلل من فقدان الماء وتعمل كعوامل تزييت في منتجات العناية بالبشرة المختلفة. على الرغم من أنها عمومًا متوافقة مع معظم أنواع البشرة، فمن المهم توخي الحذر عند استخدامها على البشرة الدهنية بصورة طبيعية. في مثل هذه الحالات، قد تكون المطريات ثقيلة بصورة زائدة على البشرة الدهنية ويمكن أن تُزيد من خطر تفاقم حب الشباب. من أجل النتائج المثالية، عندما تضمين المطريات مثل: كريم حمض الهيالورونيك بمستخلص الأرز الأسود من العلامة التجارية هارو هارو وندر HaruHaru Wonder Black Rice Hyaluronic Cream في روتين العناية بالبشرة الخاص بكِ، تأكدي من توافقه مع بشرتكِ، من خلال مزجه مع منتجات تحتوي على خصائص العوامل المرطبة أو المطبقة على رطوبة البشرة.
متى ينبغي استخدام المواد المطبقة على رطوبة البشرة؟
مناسبة للبشرة الجافة والمتقدمة في العمر والفاقدة للرطوبة.
تعمل العوامل المطبقة على رطوبة البشرة، وهي الفئة الثالثة من العوامل المرطبة، على خلق طبقة واقية على سطح بشرتكِ. تعمل هذه الطبقة كدرع أو حاجز، حيث تقلل بصورة فعالة من فقدان الرطوبة، وتحمي البشرة أيضًا من العوامل الخارجية مثل: الرياح والطقس البارد وحبوب اللقاح والاحتكاك.
من هذه المواد الشائعة، زبدة الشيا والفازلين. تعمل هذه المواد على تغذية بشرتكِ وتنعيمها بصورة جدية، على نحو يشبه ما تفعله المطريات. يمكِنكِ العثور على واحدة في مجموعة الشاي الأخضر المتوازنة من العلامة التجارية إينيس فري Green Tea Balancing Set by Innisfree.
تحتل هذه المكونات مكانة فريدة في هذا الجدل بين الترطيب وزيادة الرطوبة بالبشرة، ولا يمكِن استبدالها بسهولة. المحتوى المائي المنخفض في مصل السيراميدين من العلامة التجارية د. جارت Dr. Jart+ Ceramidin، وهو عامل مرطب آخر، يجعل المنتج أقل عرضة لنمو البكتيريا، مما يمنحه فترة صلاحية طويلة. وعلاوةً على ذلكِ، تتميز هذه المكونات بلزوجة كثيفة وكبيرة، مما يجعلها مفيدة بصورة خاصة لمن يعانون من البشرة الجافة أو الفاقدة للرطوبة أو المتقدمة في العمر.
ملاحظة: تمزج العديد من مرطبات الوجه بين المطريات والعوامل التي تقلل من فقدان الرطوبة، لتحسين احتباس الرطوبة داخل البشرة. ومع ذلكِ، تُستخدم العوامل المطبقة على رطوبة البشرة في مرطبات مكافحة الشيخوخة، المخصصة للقدمين والركِبتين والمرفقين واليدين.
فهم الترطيب
تعمل بشرتكِ، أكبر عضو في الجسم، كِحاجز واقٍ مكون من طبقات تتماسك بواسطة الدهون. الترطيب الكافي يجعل بشرتكِ ناعمة، وسيؤدي نقصه إلى جفاف البشرة وتشققها.
يساهم النظام الغذائي المتوازن مع تناول كِمية كافية من الماء بصورة كبيرة في الصحة العامة وصحة البشرة. وإلا، يمكِن أن يزيد الجفاف من تفاقم حالات البشرة مثل: الإكزيما وحب الشباب.
ملاحظة: لا يمكِنكِ التحكم في فقدان الماء من البشرة (فقدان الماء من خلال الجلد). ولكِن يمكِنكِ منعه، باستخدام مرطب، يساعدكِ في الحد من فقدان الماء.
تحافظ أفضل منتجات الترطيب على مستوى ترطيب البشرة، ومن بعض أفضل العوامل المرطبة، هي الزيوت السيليكونية والزيوت المعدنية والزيوت النباتية. ابحثي عن المنتجات التي تحتوي على مثل هذه المكونات في قائمة المكونات الخاصة بها.
3 مكونات مرطبة للبحث عنها
الجلسرين
بوصفه عامل جاذب للماء، يجذب الجلسرين الماء إلى نفسه، وباستخدامه على بشرتكِ سيجذب الماء إليها، وهو واحد من أفضل العوامل المرطبة الأساسية. يحبس الجلسرين جزيئات الماء مما يعزز من ترطيب البشرة.
مصل حمض الهيالورونيك
عند استخدام الصيغة التي تحتوي على حمض الهيالورونيكِ بصورة موضعية مع منتجات مثل: قناع الترطيب من العلامة التجارية د. جارت Dr. Jart+ Cryo Rubber، سيجذب حمض الهيالورنيك الماء ويحتفظ بها، مما يعزز من الترطيب. إنه فعال للغاية في الترطيب بسبب قدرته الرائعة على الترابط مع الماء. فملعقة صغيرة منه يمكنها أن تحتفظ بحوالي مليوني جالون من الماء.
الحفاظ على الترطيب مهم للغاية لأن البشرة المرطبة تبدو أكثر امتلاءً وصحة وأكثر حيوية. علاوةً على ذلك، يمكِن أن يساعد في تحقيق بشرة أكثر شبابًا عن طريق مواجهة فقدان الرطوبة المتعلق بالعمر. يلعب حمض الهيالورونيكِ دورًا حاسمًا في إعادة إحياء المناطق الجافة أو "المتقشرة" وفقًا لبعض الأبحاث.
السيراميدات
السيراميدات ضرورية لطبقة حاجز البشرة، وهي موجودة في خلايا بشرتكِ وتُطبق على حاجز البشرة للحفاظ على الترطيب. تحتاج البشرة شديدة الجفاف إلى منتجات تحتوي على السيراميدات لاستعادة ذلك الحاجز.
أسئلة شائعة حول إنقاذ البشرة، والتعرف على طبيعة الترطيب وأهدافه مقابل زيادة الرطوبة بالبشرة
ما هو الفرق الرئيسي بين منتجات الترطيب والمنتجات التي تزيد من رطوبة البشرة؟
تحافظ منتجات الترطيب بصورة رئيسية على الرطوبة الحالية، بينما تضيف المنتجات الأخرى الماء أو الرطوبة إلى بشرتكِ بفعالية، مما يزيد من محتوى الماء فيها. ولكن، أيهما أفضل؟ كِلاهما مهم لأن لكل منها أغراض خاصة.
كِيف يمكِنني معرفة ما إذا كانت بشرتي جافة أم فاقدة للرطوبة فقط؟
تتمتع البشرة الفاقدة للرطوبة بملمس مشدود، وتميل إلى تكون حب الشباب، وتفتقر إلى التألق. بينما تتمتع البشرة الجافة بملمس خشن، وقد تحتوي على بقع، وتفتقر إلى المرونة. البشرة الفاقدة للرطوبة تفتقر إلى الماء، بينما تفتقر البشرة الجافة إلى الزيوت الطبيعية؛ فكِلاهما يحتاج إلى الترطيب.
هل هناك علاجات طبيعية لترطيب البشرة؟
بالطبع، فأفضل علاج هو تناول الماء بانتظام. ولكِن، ما هو الأفضل لترطيب البشرة؟ ستكون منتجات العناية بالبشرة الترطيبية هي منقذتكِ. استخدميها بانتظام واتبعي نظامًا غذائيًا صحيًا.
كيف يمكِنني تحقيق التوازن بين الترطيب وزيادة الرطوبة بالبشرة؟
لتحقيق التوازن بين الترطيب وزيادة الرطوبة بالبشرة، ابدئي بتحديد نوع بشرتكِ. ثم، اختاري منتجات الترطيب المناسبة لنوع بشرتكِ واحتياجاتها الفردية. استخدمي منتجات تحتوي على الجلسرين وحمض الهيالورونيكِ والسيراميدات لتحقيق أفضل النتائج.
كِلمات ختامية
من خلال فهم الفرق بين ترطيب البشرة وزيادة الرطوبة بها، يمكِنكِ تجديد مظهر بشرتكِ ومكافحة مشكِلات البشرة المتنوعة. سواء كان الأمر يتعلق بتحقيق إشراقة شبابية أو معالجة قضايا محددة بالبشرة، فإن استخدام منتجات العناية بالبشرة المناسبة والمصممة خصيصًا لنوع بشرتكِ يُعد أمرًا أساسيًا. لذا، انطلقي في رحلة العناية بالبشرة، من خلال الاستعداد بخيارات متنوعة من منتجات The Bubble Wrap واكتشفي إمكانيات جمالكِ الحقيقية!
